ضياع رجل في بلاد الحرب

تمضي السنين وانا منتظرآ من يجيب عن اسالتي التي اثقلت كاهلي واتعبت ايامي التي تزهو باحزانآ ليس لها اولآ ولا اخر ...
تسيل الدماء وتسيل معها ارواح الابرياء التي لم يكن اي مجيب لصرخاتها التي انتفضت من نزعات الياس التي زرعت في ارض لم تقترف اي ذنب سوى انها احتضنت العراقيين ...
ازرع الخيال من حيث اللا وجود لما اتخيلة وانتظرة من مزيا حيات البشر الذي طالما رايت بانهم يرتأون الذات فتهوي امنياتهم الى متحققه وغير منتمية الى عالم الموت ..
اردت ان ازيل الغبار الذي تواجد طوال السنين فوجدت نفسي في دوامت تخلف وعدم اللا مبالات وجدت نفسي بين اناس ياكلون بعضهم بعضآ ........
ولدت عراقي منكسر منذ خلقت وانا اعاني عدم اللا امان اعاني من مناظر الموت و المأسي ..
اي خليقه نحن ما ذنبنا ماذا اقترفنا لماذا نعاني على الدوام ....
هل سنبقى على هذا المنوال..
كان من المفترض ان اخرج مع حبيبتي التي اتمسك بها بقوة ..لكن لم اجد المكان المناسب لكي اسير مع سيدتي وانا مطمأن واقراء لها بعض من اشعاري واتغازل معها حتى ابكيها فرحآ تعودت ان احلم فقط ولا تتحقق احلامي لاني عراقي .., امسى اليوم حلمي هو ان احصل على كيانن يخصني ورغيف امان وحنين شوقآ امتد لالاف السنين الى البلد الحقيقي الذي يضمني ويحتضن اوصالي لا ان يشردني و يزرع الخوف داخلي...
انا اتكلم واحاول ان اضيف كلماتي الى الايقونة التي تحمل جراح بلد لم يرتاح ابدآ او يعررف طعمآ للراحة ...
انا اتكلم بصوتآ جريح واعلم ان صوتي لايصل الى اناس لم يطيب لهم سماع الحقيقة التي اردت ان ابثها عبر الكلمات التي ياست ولم تصل الى من يستطيع تغير واقعنا كعراقين ماتو بالحيات ,,,..
يا امسيات الدهر لاتكوني قاسية هكذا فانا تعبت وتعبت وتعبت .............